اسلام الباجي تستعد لتوزيع مسرحيتها الجديدة “فى رؤاية اخرى”
تستعد الفنانه والمنتجه التونسية إسلام الباجى لتوزيع مسرحيتها الجديدة فى رواية أخرى لمحمد البرهومي و إنتاج شركة ديونيسوس تبدأ رحلتها .لم تكن الفكرة من محض الصدفة لقد كانت المسرحية تحمل أهدافا توعوية و تعليمية للطفل عن طريق إحياء قصة “ليلي و الذئب” والتي هيا أشهر قصة حكايات قبل النوم . من منا لا يعرف قصة الكاتب الشهير شارل بيرو التي ترجمت لعديد اللغات ؟ ولكن مسرحية ” في رواية أخري” تطرح العديد من القضايا و تدعو الي النظر للقصة من زاوية أخرى مغايرة وتعديل إخلالاتها. ومن هنا جاءنا محمد البرهومي بفكرة نبيهة وهي التمرد على أبعاد الشخصيات وقلب أدوارها كأن يجعل ذات الرداء شريرة والذئب طيب…وكأنه يدعو الطفل إلى عدم أخذ بالمسلمات دون تحليلها والبحث في خفاياها وان لا يستمع للرواية من طرف وواحد…وإعمال عقله وتفكير وإبتكار و إلى التطوير….
في رواية أخري كانت من تحريك و تمثيل كل من الممثلة و المنتجة إسلام الباجي ، حامد سعيد ، زينب المرزوقي ، وخليل الدريدي ،إضاءة وصوت عثمان حداد، نص و إخراج محمد البرهومي و ساعد علي الإخراج الأستاذ حامد سعيد وكان عمل رائع متنوع بين تقنية عرائس خيال الظل وتوظيف القناع في تجسيد الشخصيات الحيوانية على الركح كما يحتوي العمل على مجموعة من الأغاني قام بتلحينها الفنان الملحن صابر المحواشي. “في رواية أخري ” تميزت بالإيقاع و الجمالية في الصورة لقد تعمد المخرج إستعمال أجساد الممثلين لخلق صور جميلة و كان التناسق في الحركة و الأداء و الرقص و الغناء ممتاز من ما جعلها مسرحية معاصرة هو إستعمال الممثلين للكلمات الفرنسية و العربية و الأنقليزية لتعليم الطفل المعاصر والدعوة إلي عدم التفرقة بين الاجيال و الإندماج و فهم الطفل الذي يستعمل التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي و العاب الفيديو فمسؤوليتنا تكبر كل يوم تجاه الطفل ولن يكون سهل تحضير مسرحية بجودة عالية كمسرحية “في رواية أخري” إنتضرو العروض في مهرجانات داخل و خارج تونس
في رواية أخري كانت من تحريك و تمثيل كل من الممثلة و المنتجة إسلام الباجي ، حامد سعيد ، زينب المرزوقي ، وخليل الدريدي تقنية وإضاءة عثمان حداد، نص و إخراج محمد البرهومي و ساعد علي الإخراج الأستاذ حامد سعيد و كان عمل متنوع بين العرائس و خيال الضل و الأقنعة و اللعب علي الركح إضافة إلي الأغاني التي كانت من تأليف محمد البرهومي و تلحين صابر المحواشي . “في رواية أخري ” تميزت بالإيقاع و الجمالية في الصورة لقد تعمد المخرج إستعمال أجساد الممثلين والرقص والغناء في قمة الروعة وكان النص المسرحي ثريا ومتعدد اللغات من عربية وفرنسية وانڨلزية وألمانية….كدعوة للإنفتاح ومواكبة ما يعيشوه طفل اليوم من تطور تكنولوجي
تبقى مسرحية في رواية أخرى تشكيك في الموروث القصصي العالمي والبحث في إخلالاته ونقله من وجهة نظر مختلفة مواكبة لعصر وطفل اليوم فمسؤوليتنا تكبر كل يوم تجاه الطفل ولن يكون سهل تحضير مسرحية بجودة عالية كمسرحية “في رواية أخري” إنتضرو العروض في مهرجانات داخل و خارج تونس.