محمد راضى : “عملت دراسة جدوى للمشروع وقررت إلا ألتزم بكود نقابة الشحاتين”
مؤلف مبدع يتحلى بموهبة أستحداث الواقع فى “توليفة” لرص الأفكار وتأليفها وكتابتها بصوره أبداعيه تجعلك تغرم بأبطال الروايه تحزن وتفرح خلال الإحداث ، فأسلوبه السهل الممتنع برغم الواقع الأليم والأحداث الحزينه التى يغلب عليها طابع السواد ولكن يجعلك تفرح من أعماق قلبك … فأخر أعماله “رسائل شحته إلى جميله ”
“أنا شحات، أسمي شحات وعملي شحات ولإني غير تقليدي، أستغل ذكائي قبل أن أقرر بأي هيئة سأقدم نفسي للعميل، فليس بالضرورة أن أحافظ على الهيئة النمطية للشحاذين، حيث الملابس المهترئة والحالة المزرية، أو أقف بموقف سيارات أتسول أجرة توصلني لمنطقة ما بمحافظة ما. لقد مل الناس هذه الأنواع، كما أنني حين عملت دراسة جدوى للمشروع وجدت أن تلك الطريقة تضمن دخلا ثابتاً صحيح، لكنها لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول، وعليه قررت ألا ألتزم بكود نقابة الشحاتين.”
تدور أحداث الكتاب حول الشحات وجميلة، حينما يقررا محاكاة تجربة كافكا وميلينا، أو غسان كنفاني وغادة السمان، فيتبادلان رسائل محورها حياتهما اليومية، ولكنها رسائل إلكترونية.. ونستعرض من خلال المواقف التي يتعرضون لها واقع الكثيرين منا، فالشحات يمتهن التسول، ويستخدم الدعاء كما يستخدم النجار مسماره، أي كآداة عمل فقط، لأنه ملحد أصلا، أما جميلة فهي شخصية عادية، تعاني معاناة كل بنت في محتمعنا، ومن خلال رسائلهما نسلط الضوء على بعض القضايا المجتمعية في إطار ساخر، وبشكل مختلف عن الكتابة التقليدية، مع الحفاظ على قصة عامة لها بداية وحبكة ونهاية.
محمد راضي، فهو كاتب شاب من مواليد دمنهور محافظة البحيرة عام ١٩٨٨
نشر له العديد من الأعمال الأدبية ذات الطابع الساخر، وتم تحويل كتابه “أرض البامبرز” لعرض مسرحي، لاقي استحسان النقاد والمشاهدين..
كما كتب سكتشات ساخرة لعدد من المنصات والبرامج الكوميدية.
وتعاقد على تحويل عمله “جمعية المرأة الكويسة” إلى فيلم سينمائي، سيبدأ تصويره قريباً
وأخر أعماله “رسائل شحته إلى جميله” فى معرض الكتاب الدولي.