فوائد الفجل الأحمر للنساء
يعتبر الفجل من النباتات الحولية سريعة النمو، والتي تنتج جذوراً طريّة صالحة للأكل. وتتميّز هذه الجذور بحجمها الكبير وطعمها اللاذع قليلاً وشكلها الكروي تقريباً أو الممتد بشكل طولي.
يعود الموطن الأصلي للفجل إلى منطقة شرق البحر المتوسط، الصين وآسيا الوسطى، ومن الجدير ذكره أنه توجد ألوان وأنواع متنوّعة منه، مثل الفجل الأبيض والأحمر، وهما النوعان الأكثر استخداماً في المطبخ.
فوائد الفجل الأحمر في علاج العقم
الفجل يعدّ أكثر الأنواع زراعة وانتشاراً، وتكمن أهميته في الفوائد العظيمة التي يحتويها، حيث إن عصيره يشكل كنزاً من كنوز الطبيعة لغناه بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
ويعالج الفجل العقم لدى للنساء بطريقة غير مباشرة، بحيث يستخدم في علاج بعض الحالات والأمراض الصحية التي تؤثر على خصوبة المرأة، مثل حالات البدانة والسمنة المفرطة التي تؤدي إلى تجمّع الدهون في منطقة البطن، وبالتالي تؤدي إلى الضغط الزائد على الرحم مسببة تراجع وظائفه، فيذيب الفجل تلك الدهون ويخلّص الجسم منها.
ولعل من أهم فوائد الفجل علاج اضطرابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية والربو، وهو مكافح طبيعي للاحتقان وهذا يعني أنه يقلل احتقان الجهاز التنفسي بما في ذلك تهيّج الأنف والجيوب الأنفية والحلق والقصبة الهوائية والرئتين والتي يمكن أن تحدث مع نزلات البرد والالتهابات والحساسية وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
يعتبر الفجل مطهراً طبيعياً وغنياً بالفيتامينات التي تحمي الجهاز التنفسي من العدوى.
يحتوي على الألياف التي تسهّل عملية الهضم، وتمنع احتباس الماء وتمنع حدوث مشاكل مثل الإمساك. والفجل طارد للسموم، ويساعد على التئام الجروح والقروح بسرعة كبيرة. كما أنّ عصيره يعمل كبلسم للجهاز الهضمي، مما يقلل من ألم البواسير”.
فوائد الفجل الأحمر في الشفاء من الالتهابات
“إنّ الفجل مدرٌ طبيعي للبول وهذا يعني أنه يزيد من إنتاج البول، كما أنّ عصيره يشفي من الالتهابات والشعور بحرقان أثناء التبول . بالإضافة إلى أنه ينظّف الكلى ويمنع التهابات الكلى والمسالك البولية، مما يساعد على علاج مختلف الظروف البولية التي تتفاقم من تراكم السموم المتزايدة.
والفجل هو من الخضروات التي تسدّ حاجة الجوع بالحصول على القليل من السعرات الحرارية. واحتواؤه على كميات قليلة من الكربوهيدرات، وكميات عالية من الألياف والكثير من الماء يجعل منه خياراً جيداً لأولئك الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم.
الفجل مصدر جيد من الأنثوسيانين، وهي نوع من الفلافونويدات التي تعطي اللون للفجل وتعطي أيضاً العديد من الفوائد الصحية. وقد تمَّ ربط الأنثوسيانين في العديد من الدراسات الطبية بشكل إيجابي في الحدّ من حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية. كما وجد أنه أيضاً مضادّ للسرطان وله خصائص مضادّة للالتهابات.
والفجل طارد للسموم وغني بالفيتامين سي C ، والفوليك والأنثوسيانين، التي تساعد في علاج أنواع عديدة من السرطان وخصوصاً القولون والكلى والأمعاء والمعدة وسرطان الفم، وهو جزء من عائلة الكرنب، ومثله مثل الخضروات الأخرى الموجودة ضمن هذه العائلة، فهو غني بالمواد المضادّة للأكسدة”.
“هناك أسباب لا تعد ولا تحصى لإضافة الفجل إلى النظام الغذائي؛ فهو وقادر على تحسين الجهاز المناعي، حيث إن تناول نصف كوب من الفجل يومياً في سلطة أو مجرد وجبة خفيفة يوفّر ما يقارب من 15 % من المدخول اليومي من الفيتامين C ويقوّي الجهاز المناعي عن طريق تحفيز العديد من مضادات الأكسدة وخلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءاً لا يتجزأ في محاربة أي مرض من نزلات البرد إلى السرطان.
والفجل مفيد جداً خصوصاً للكبد والمرارة ، حيث إنه ينظّم إنتاج وتدفق الصفراء، الأحماض والإنزيمات، بالإضافة إلى أنه يزيل البيليروبين الزائد من الدم. والاستهلاك المنتظم للفجل يحمي الكبد والمرارة من الالتهابات والتقرحات.
وبصرف النظر عن جميع الفوائد التي سبق ذكرها، فإنه يعمل بمثابة فاتح للشهية الجيدة ومعطّر للفم، مليّن ومنظّم لعمليات التمثيل الغذائي”.
فوائد الفجل في تقوية الجهاز المناعي
“هناك أسباب لا تعد ولا تحصى لإضافة الفجل إلى النظام الغذائي؛ فهو وقادر على تحسين الجهاز المناعي، حيث إن تناول نصف كوب من الفجل يومياً في سلطة أو مجرد وجبة خفيفة يوفّر ما يقارب من 15 % من المدخول اليومي من الفيتامين C ويقوّي الجهاز المناعي عن طريق تحفيز العديد من مضادات الأكسدة وخلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءاً لا يتجزأ في محاربة أي مرض من نزلات البرد إلى السرطان.
والفجل مفيد جداً خصوصاً للكبد والمرارة ، حيث إنه ينظّم إنتاج وتدفق الصفراء، الأحماض والإنزيمات، بالإضافة إلى أنه يزيل البيليروبين الزائد من الدم. والاستهلاك المنتظم للفجل يحمي الكبد والمرارة من الالتهابات والتقرحات.
وبصرف النظر عن جميع الفوائد التي سبق ذكرها، فإنه يعمل بمثابة فاتح للشهية الجيدة ومعطّر للفم، مليّن ومنظّم لعمليات التمثيل الغذائي”.