منوعات

القيروان تتألّق في احتفالات المولد النبوي الشريف من 1 إلى 6 سبتمبر 2025

كتبت ضحي حبيب

عاشت مدينة القيروان، عاصمة المولد النبوي الشريف، على امتداد الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر 2025، أجواء روحانية واحتفالية استثنائية، بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تحوّلت المدينة إلى قبلة للزوار من مختلف ولايات الجمهورية ومن مختلف الجنسيات، وخاصة من البلدان الشقيقة والصديقة.

انطلاقة بُرهان النجاح

افتتحت الفعاليات بندوة صحفية يوم 31 أوت 2025، قدّمت خلالها اللجنة المنظمة برنامج المهرجان، الذي جاء متنوعاً بين العروض الدينية والندوات الفكرية والمواكب الشعبية والعروض الفنية، ليعكس ثراء المخزون الروحي والثقافي للقيروان.

برنامج ثري ومتنوّع

منذ اليوم الأوّل، تزيّنت المدينة العتيقة بالأنوار والزينة، واحتضنت المواكب التقليدية، عروض السلامية والابتهالات الدينية، إضافة إلى الندوات التي تناولت السيرة النبوية الشريفة، إلى جانب الأنشطة الثقافية والفنية التي شدّت أنظار الزوار وأضفت على الأجواء حركية خاصة.

زيارة وزير السياحة

الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في القيروان استقبل والي القيروان ذاكر البرقاوي وزير السياحة سفيان تقيّة والوفد المرافق له من إطارات مركزية.

الحضور شمل المعتمد الأول، معتمدي القيروان الشمالية والجنوبية، المندوبين الجهويين للسياحة والصناعات التقليدية، وعدد من النواب والإطارات الجهوية ورئيس جمعية المولد النبوي الشريف.

وكان يوم 3 سبتمبر 2025 محطة بارزة في البرنامج، حيث حضر وزير السياحة، السيد سفيان تقيّة لمتابعة جانب هام من الاحتفالات يتمثل أهمها في زيارة عدة معارض للصناعات التقليدية ومواكبة الندوة الإسلامية بجامع عقبة بن نافع وحضور السهرة السياحية الترويجية وقد كان في استقباله والي القيروان إلى جانب المعتمد الأول ومعتمد القيروان الشمالية ومعتمد القيروان الجنوبية وكاتب عام البلدية السياحية بالقيروان وكاتب عام البلدية السياحية برقادة السياحية والمندوب الجهوي للسياحة والمندوب الجهوي للصناعات التقليدية والمندوب الجهوي للثقافة، فضلاً عن حضور عديد الإطارات الجهوية والمحلية. وأكّد الوزير بهذه المناسبة على أهمية القيروان كوجهة روحية وسياحية، مشيداً بجهود مختلف الأطراف في إنجاح هذا الحدث الوطني.

تعبئة كبرى من السلطات المحلية

ساهمت السلط الجهوية والإطارات الرسمية في إنجاح فعاليات التظاهرات الخاصة بالإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر خطة تنظيمية محكمة، شملت الجانب الأمني واللوجستي، لتأمين أفضل الظروف للزوار والمشاركين. وقد مثّل تعاون كل الأطراف، من سلط محلية ومندوبين وإطارات جهوية، عنواناً للنجاح الذي حققته التظاهرة.

القيروان.. عاصمة المولد

مرة أخرى، أكّدت القيروان مكانتها كـ”عاصمة المولد النبوي الشريف”، وفضاء جامع بين الروحاني والديني والثقافي والسياحي والفني، حيث احتضنت آلاف الزوار الذين عاشوا على وقع أجواء استثنائية جمعت بين الأصالة والتجديد، ورسّخت صورة القيروان كأحد أبرز رموز الهوية التونسية والإسلامية.

fce8fb1e 2731 467c b344 3fb5a9649fb1
69eb0e2e b67e 4bf5 8e6a d329a0457d5a
8f039500 4860 46e9 802d 1c400a60a7c6
51cca942 5312 40f0 ac9b 71e4ab6e37f1

marwa hassan

الصحفية مروة حسن رئيس صفحة الفن بمجلة الافضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *