كريم عبد العزيز:أنا وعز بينا غيرة فنية وأتمنى تقديم هذا الفيلم للزعيم وجازفت بهذا العمل
كتب- محمد علي
استطاع كريم عبد العزيز بفيلمه الأخير بيت الروبي أن يحقق رقم قياسي جديد في السينما، حيث اعتادت أفلامه أن تحقق أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية، خاصة الفيلم الأخير الذي وصلت إيراداته لما يقرب من 125 مليون جنيه، جعلته يتربع على عرش الإيرادات في تاريخ السينما المصرية.
وبعد هذا النجاح كشف كريم عبد العزيز في تصريحات عن كواليس أحدث أعماله الفنية التي يحضر لها خلال الفترة الحالية، قائلًا: في الفترة الحالية بدأت تصوير مسلسل الحشاشين، الذي سيعرض في رمضان المقبل، وهو تجربة ممتعة وضخمة إنتاجيًا، وتدور أحداثه في سنة 1000، ويحتاج إلى مجهود كبير من شركة إنتاجه التي أشكرها كثيرًا على تقديمها لهذه التجربة الفنية.
وأضاف: المسلسل تأجل من رمضان الماضي بسبب التحضيرات الطويلة، وأتمنى أن يقدم عمل يليق بالجمهور، ومبسوط بالتعاون مع المخرج بيتر ميمي للمرة الثالثة، وكذلك بالتعاون مع المؤلف الذي أعشقه عبد الرحيم كمال لأول مرة.
وعن اعماله السينمائية خلال الفترة المقبلة، أكمل كريم: تعاقدت على فيلم الفرعون الصغير وهو عمل تاريخي بإنتاج جبار ومن المقرر أن أبدأ التحضير له في 2025، كما أخوض أول تجربة لي مع المخرج طارق العريان في فيلم لعب عيال ويجمعني بـ منى زكي بعد غياب 14 عام عن التعاون بيننا منذ فيلم ولاد العم في 2009.
وحول تعاونه مع أحمد عز في فيلم كيرة والجن، قال: إحنا أصدقاء من قبل أن نجتمع سويًا في عمل واحد، وللصدفة إننا نفس البرج وهو برج الأسد، وهذا ما يعني أن بيينا صفات مشتركة، وكذلك غيرة في العمل لكنها شريفة، وده حال أي فنان بيحاول يجتهد ويكون أفضل لكي يحقق النجاح، ولم يشوف فنان يحاول يقدم فيلم أقوى منه، ولذلك أن الغيرة مشروعة إذا كانت شريفة.
وفيما يخص نشوب خلافات بينهما في الفيلم: إحنا تعلمنا الاحترام المتبادل والإلتزام بالعمل، كما تربينا على أعمال النجوم الكبار، ولذلك لم تحدث بيننا أي خلافات أثناء التصوير، الذي استغرق ثلاث سنوات، وهذه الفترة حولت الصداقة بيننا إلى أخوه.
وبخصوص التحضير للجزء الثالث من فيلم الفيل الأزرق، قال: هناك جلسات عمل في الفترة الحالية مع مروان لنبدأ المناقشة حول تفاصيل العمل، ولم أقرأ السيناريو الخاص به بعد حتى الآن، ومن المقرر أن نبدأ التحضير للفيلم من أجل انطلاق التصوير في شتاء العام المقبل 2024.
وأضاف: فيلم الفيل الأزرق وخاصة الجزء الأول كان أكبر تحدي ومجازفة في مسيرتي الفنية، نظرًا لأن الفيلم ينتمي إلى نوعية أعمال الرعب وبعيد تماما عن الكوميديا التي اعتدت على تقديمها على الشاشة في معظم اعمالي، وتابع: وقد تحدثت مع المخرج مروان حامد قبل أن يعرض عليّ فكرة الفيل الأزرق، وكان الهدف من الحديث أن نتعاون سويًا، بعد عشرة السنوات بيننا، خاصة أن والده الراحل وحيد حامد بعتبره والدي الثاني.
وأكمل حديثه: وقتها أخبرني عن فكرة الفيلم وقال إنه غريب، وبالفعل قرأت السيناريو وتحمست للرواية، واتصلت به وافقت على خوض التجربة، لدرجة أنه مكنش مصدق إني وافقت.
وبخصوص الأعمال التي يتمنى تقديمها، استطرد حديثه : هناك عدد من الأفلام التي أرغب في إعادة تقديمها مرة أخرة في أعمال فنية مثل فيلمي انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، المشبوة، كما أرغب في تقديم عمل ينتمي إلى الدراما الصعيدية، وأجسد ضمن أحداثه شخصية صعيدية في عمل من تأليف عبد الرحيم كمال.
وأختتم حديثه: أرغب في تجربة مسلسلات العشر حلقات، خاصة إنني أرى أنها أقرب إلى السينما بسبب إيقاعها السريع، وحاليًا هناك تجربة مثل هذه أحضر لها مع المخرج أحمد نادر جلال.