مشاهيرثقافة

مسرحية “المليار الذهبي” The Purge في المهرجانات الدولية سبتمبر القادم

إنتهت النجمة التونسية إسلام الباجى من البروفات الخاصة لمسرحية “المليار الذهبى” مع النجم الناجى قنواتى ،والنجم خليل الدريدى ،والمسرحية هى نص وإخراج منير العمارى ،وإنتاج شركة ديونيسوس .

الممثلة اسلام الباجي مع النجم الناجي قنواتي من كواليس العمل

المليار الذهبي

تتقمص إسلام الباجي الممثلة الموهوبة أدوار مختلفة علي الركح: الكاتبة،المنقبة،الحبيبة،النائبة،الشرطية…..فكانت ممثلة في ثوب إمرأة تمثل نموذج الضغوطات التي تسلط علي المواطن – الذي قام بتجسيده الممثل الراقي الناجي القنواتي- فتصفه المرأة أخر المسرحية بأنه مواطن من درجة ثالثة و يجب أن يمارس عليه برنامج التصفية و الإنتقاء حتى يكون البقاء للأقوى و الأجدر .و ذلك بمساعدة الشخصية الثالثة موظف المختبر الممثل الموهوب خليل الدريدي.

تنقد مسرحية ” المليار الذهبي” وضعية المواطن التونسي الذي يعايش صراعا يوميا بين عدم الرضا بالواقع المعيش و التظاهر بالعمى عن ما يدور حوله المواطن الذي يحمل أسرارا تكشف الفساد في شتى أنواعه: المالي،الأخلاقي،السياسي،الديني، و رغم إنعزاله عن العالم و إلتزامه الصمت إلا أنه يجد نفسه ملاحقا من أطراف مجهولة الهوية و الإنتماء يدفعونه عبر اختبارات بسيكولوجية للتصريح بذكرياته المشوهة دافعهم التخلص منه لكي لا يترك أثرا يهدد مستقبلهم فيتهمونه بالجنون ليتقوقع الرجل على نفسه .
مسرحية تطرح كل الأوضاع النفسية،السياسية،اللإجتماعيةللمواطن في زمن الاختيار لإنقاء المليار البشري الذهبي …

حاول الكاتب و المخرج منير العماري أن يسلط الضوء على فكرة تتعمق تدريجيا في ذهنية المواطن التونسي و العربي و الإنسان عامة وهي نظرية المليار الذهبي ، هي محاولة لمسائلة الأحداث المتسارعة منذ الثورات العربية و حروب الفيروسات و التكنولوجيا و الطاقات البديلة ، محاولة قوامها أسئلة كثيرة ربما أوضحها نورا و نارا ،هل نحن نتاج ماكينة الخوف التي تطحن التاريخ لتؤسس مستقبلا غامضا ،أم نحن الماكينة نفسها و قطع غيارها التي حان وقت تغييرها .
من المستفيد من كل هذا الخوف الذي يعشش في العالم ؟

شـارك:

Facebook
WhatsApp
Pinterest
Twitter

محمد علي

مدير تحرير مجلة الأفضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *