نور اللبنانية: حققت حلمي في بيت الروبي وهنيدي أعادني للسينما ولا أخشى التكرار
كتب- محمد علي
شاركت نور اللبنانية في أكثر من فيلم سينمائي خلال الفترة الماضية آخرهم فيلم بيت الروبي الذي يعرض في مختلف دور العرض السينمائي، وحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، وشاركت أيضًا في فيلم دكتور نبيل أخصائي تجميل، الذي جمعها بالفنان محمد هنيدي لأول مرة، وتنشغل حاليًا بتصوير مشاهدها في مسلسل ألف ليلة وليلة، الذي تعود من خلاله للتعاون مع الفنان ياسر جلال.
في البداية اعربت نور عن سعادتها بتكرار التعاون مع الفنان ياسر جلال، الذي يجسد ضمن أحداث المسلسل شخصية شهريار بينما تجسد نور شخصية كاهنة تدعى شواهي التي تحمست لها بمجرد أن قرأت السيناريو الخاص بمسلسل ألف ليلة وليلة التي تنافس به في دراما رمضان 2024.
وعن مشاركتها في فيلم بيت الروبي، قالت: تحمست للمشاركة في الفيلم لأن دوري مختلف والسيناريو مكتوب بحرفية عالية، بالإضافة لوجود كريم عبدالعزيز الذي كنت أتمنى التعاون معه في عمل، وكذلك كريم محمود عبدالعزيز وتارا عماد والمخرج بيتر ميمي، وقد تحقق ذلك خلال هذا الفيلم.
وأضافت: أجواء تصوير العمل كانت رائعة، خاصة إن الكوميديا به إنسانية وكل شئ كان منظم، ومبسوطة برد فعل الجمهور على الفيلم وإعجابهم بشخصية إيمان طبيبة النساء والتوليد وزوجة إبراهيم الروبي، الذي يجسد شخصيته كريم عبد العزيز، وتعانى زوجته من خلافات أسرية نتيجة عدم قدرتها على الإنجاب.
هنا سألناها: قدمت شخصية الطبيبة أكثرمن مرة.. فلماذا التكرار؟.. فأجابت: قدمت بالفعل شخصية الطبيبة في أكثر من عمل فني منهم مسلسلات ضل راجل، وراجعين يا هوى، وموضوع عائلي، وكذلك فيلمي نبيل أخصائي تجميل، وبيت الروبي، لكن كل شخصية مختلفة عن الأخرى ولا تشبهها ولذلك لا أخشى التكرار.
وتابعت: كل شخصية أجسدها أستعد لها جيدًا وأدرسها من كافة الجوانب من حيث الإنطباعات الظاهرية وطريقة الكلام، وكذلك العوامل النفسية التي تمر بها على مدار أحداث العمل، هذا إلى جانب الجلسات المكثفة مع فريق العمل لوضع اللمسات النهائية على الشخصية لتظهر بشكل مختلفة عن غيرها من الشخصيات التي قدمتها.
وفيما يخص مشاركتها في فيلم نبيل أخصائي تجميل، قالت: مبسوطة بالمشاركة لأول مرة مع هنيدي وسعيدة بنجاح الفيلم، والذي شهد على عودتي للسينما بعد فترة من الغياب دامت 5 سنوات، حيث كانت آخر مشاركة لى فى فيلم تصبح على خيرعام 2017 مع تامر حسني، ولذلك عندما تلقيت عرض للمشاركة في فيلم هنيدي تحمست لفكرة الفيلم وخطورة عمليات التجميل بدون سبب علاجي.
أكملت عن رأيها في عمليات التجميل، قائلة: عمليات التجميل حرية شخصية، وعن نفسي أنا سعيدة وراضية بشكلي، ولو احتجت وكنت مقتنعة سأجريها، إذا كنت مرتاحة وراضية عن نتيجتها.